في السنوات الأخيرة، دار نقاش عام حول محاولة تعزيز قانون في الكنيست يقيد الآذان في المساجد. يدعي داعمو القانون أن الغرض منه حماية المواطنين والمقيمين من الضجة، فيما اعتبره المعارضون محاولة لانتهاك الحريات الدينية. سعت الإصدارات المختلفة من القانون إلى منع الآذان في ساعات الليل في صلاة الفجر، وممارسة إجراءات تطبيقية مختلفة على المساجد التي تخالف التعليمات بخصوص ساعات الآذان وحدته. في القدس، تمت مراجعة النقاش العام بشكل مطول، أيضًا بسبب خطة سعت البلدية لتنفيذها، والتي تهدف إلى الخفض من حدة صوت الآذان من المساجد في المدينة. في الوقت نفسه، علت معارضة للقانون نيابة عن القيادة الحريدية، التي رأت به افتتاحية لتقييد صفارات الإنذار مع دخول يوم السبت، في القدس وفي أماكن أخرى في البلاد. تعرض المقالات المرفقة وجهات النظر المختلفة حول تطبيق القانون بأشكاله المختلفة، كما نُشر في وسائل الإعلام في القدس الشرقية، الغربية والحريدية.