في كل عام، تُقتل حوالي 20 امرأة في دولة إسرائيل، وتتعرض العديد من الأخريات بشكل منتظم للعنف الجسدي في بيوتهنّ. ويتم توجيه الكثير من الانتقادات في هذا السياق إلى الدولة وآلياتها، فيما يتعلق بمستوى ميزانية البرامج التي تعمل على تغيير هذا الواقع على المستوى الإعلامي، القانوني، التربوي وغير ذلك. إن محاربة العنف ضد المرأة عابرة للقطاعات، وتتضمن، من بين أمور أخرى، انتهاك الحق في الحياة،  الأمن، الكرامة ومبدأ سيادة القانون. يمكن استخدام هذا الموضوع لكتابة مهمة تطبيقية  تدرس المشكلة كما تنعكس في مجموعات سكانية مختلفة، أو بدلاً من ذلك يمكن التركيز على جانب معين من المشكلة: عدم وجود آليات وملاجئ لمساعدة النساء اللائي يعانين من العنف، الميزانية المنخفضة للبرامج التي تعمل على منع العنف الأسري، سلوك الشرطة والنظام القضائي حول شكاوى العنف، تدابير غير مناسبة للرجال العنيفين من قبل السلطات وغير ذلك.