لأول مرة منذ الهجوم: يهود صعدوا إلى جبل الهيكل [المسجد الأقصى] - بدون رجال الأوقاف

17/07/2017

إسرائيل كوهين

المصدر: أخبار ميدان السبت

في ظل عاصفة أجهزة التفتيش المغناطيسية

لأول مرة منذ الهجوم: يهود صعدوا إلى جبل الهيكل [المسجد الأقصى] - بدون رجال الأوقاف

بينما القطاع العربي مضطرب بسبب وضع أجهزة كاشفة للمعادن في المدخل إلى جبل الهيكل، في هذا الصباح صعد عشرات اليهود الى جبل الهيكل- لأول مرة منذ الحادثة، بمن فيهم الحريديم.

مسؤولو التعليم: "هذه مخالفة ومسبب للكراهية كذلك".

لأول مرة منذ الهجوم القاسي يوم الجمعة الماضي في جبل الهيكل، والذي قُتل فيه شرطيان، تم منح اليهود صباح اليوم(الاثنين) إمكانية الدخول الى جبل الهيكل مرة أخرى.

عشرات اليهود صعدوا الى الجبل بعد صلاة الفجر، كما وشوهد جزء منهم يحملون كاميرات لتوثيق التغييرات التي تقوم بها الأوقاف في المكان.

من بين الذين صعدوا وُجد أڤرخيم[1] وطلاب جلسات دينية في اللباس الحريدي، الذين تخطوا تعليمات حاخامات، أسياد وكبار اسرائيل رحم الله من توفى منهم وأطال في عمر الحي منهم، واللذين حكموا أنه يُحظر على الجميع الصعود إلى جبل الهيكل، وعقاب من يصعد إليه هو القطيعة.

عبّر مسؤولو التعليم الحريدي عن دهشتهم من حقيقة أن الذين يلقبون أنفسهم حريديون ينتهكون علنًا محرمات التوراة، وأوامر الحاخامات ويتجرؤون بفظاظة وعلنية بالصعود إلى جبل الهيكل.

قال مسؤولو التعليم ذاتهم أن: "هذا بمثابة انتهاك للشريعة وتعدي على فتوى كبار الجيل وأيضًا مسبب لكراهية دول العالم تجاه الشعب الإسرائيلي، وقد يؤدي إلى تدنيس اسم الله وإلى موجة قتل وإعتداءات. لطالما علمنا أن الحريديم لا يصعدون إلى جبل الهيكل بأي شكل من الاشكال وهؤلاء أنفسهم هم الذين يجرؤون على اختراق الحاجز علنًا".

يأتي فتح جبل الهيكل أمام اليهود في ظل عاصفة وضع أجهزة التفتيش المغناطيسية عند بوابات الدخول، كما وهذه أول مرة يصعد فيها اليهود إلى الجبل دون مرافقة من أعضاء الأوقاف، بسبب رفضهم دخول جبل الهيكل عبر أجهزة كشف المعادن.

للمقال الكامل:

http://www.kikar.co.il/239209.html

-----------------------

ملاحظات محرري0202

[1] أڤرخيم جمع أڤرخ هو لقب شائع في عالم الجلسات الدينية لشاب في السنوات الأولى بعد زفافه، والذي يخصص جزءًا كبيرًا من يومه لدراسة التوراة في الجلسات أو المعاهد الدينية.

[2]تم استخدام المقال بموجب المادة 27 (أ) من قانون حقوق الطبع والنشر. يحق لصاحب حقوق النشر لهذا المقال أن يطلب من 0202 - وجهات نظر من القدس التوقف عن استخدامه على العنوان التالي: west@0202updates.org