هذه هي الطريقة التي قامت بها صحيفة "العائلة" [صحيفة أسبوعية حريدية] بترقية صور النساء

17/07/2019

يائير توكر

المصدر: أخبار ميدان السبت

*استعدادًا لمؤتمر "واحد أمام الجميع 2" [مؤتمر للإثراء الرقمي] من "مأمع"[1]، فحصنا وضع المرأة في الإعلام الحريدي- وفوجئنا باكتشاف العمليات المتعمقة التي قادتها صحيفة "العائلة"

بعد عقود من المحرمات في وسائل الإعلام الحريدي، "العائلة"، التي تعتبر الصحيفة الأسبوعية الرائدة في الصحافة المطبوعة في القطاع الحريدي، وبالأخص في خارج البلاد مع نجاحها في دخول كل بيت حريدي، انتشرت بقوة عندما قامت بتحديث النسخة الرقمية باللغة الإنجليزية وبوضع النساء الحريديات، وبدأت في عرض صور للنساء، في حين أن بقية وسائل الإعلام المطبوعة ما زالت تمتنع عن القيام بذلك.

وسائل الإعلام الحريدي، ابتداءً من المؤسسة، أي: توثيقات الاحداث الحزبية، إلى الصحف الأسبوعية التجارية، سواء المباعة في أكشاك الصحف، أو المجلات المجانية الموزعة مجانًا لمن يطلبها، التزمت بعدم عرض أي صور للنساء على صفحات الصحيفة.

علاوة على ذلك، حتى الملاحق المخصصة للنساء فقط، لا تنشر بأي شكل من الأشكال صورًا للمرأة، لا في المقالات ولا في الإعلانات.

إلا أنه، في السنوات الأخيرة، بدأت صحيفة "العائلة" باللغة الإنجليزية في تغيير الاتجاه بنشر صور النساء، في الآونة الأخيرة، على ما يبدو، بعد أن مرت التجربة الأولية بهدوء وسلم، رفعت الصحيفة من رؤية النساء، وتعرض صور كاتبات الأعمدة بشكل أكثر أهمية، وهذا على عكس ما كان متعارف عليه في الماضي.

يمكن رؤية أمثلة على ذلك في النسخة الرقمية من الصحيفة باللغة الإنجليزية، حيث تُنشر صور سارة حانا ريدليف، بجانب الأعمدة التي تكتبها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه خطوة مهمة لأن صحيفة "العائلة" تعتبر سائدة في القطاع الحريدي، وقرارها الشجاع بنشر صور النساء يكشف العمليات المتعمقة التي يمر بها المجتمع الحريدي.

صحيفة "العائلة"، كما هو معروف، كانت رائدة في وسائل الإعلام الحريدية، وتم إنشاء وسائل إعلامية إضافية بعد ذلك، لذلك سيكون من المثير للاهتمام متابعتها ومعرفة ما إذا كان الاتجاه المتزايد ل “العائلة" سيؤدي إلى المزيد من الصحف."

رابط المنشور الأصلي👈 https://bit.ly/2GelncY

------------------------------

ملاحظات محرري0202

[1] مأمع هي مجلة نسائية على الإنترنت تتناول الشؤون الجارية ونمط الحياة والأزياء والصحة

[2]تم استخدام المقال بموجب المادة 27 (أ) من قانون حقوق الطبع والنشر. يحق لصاحب حقوق النشر لهذا المقال أن يطلب من 0202 - وجهات نظر من القدس التوقف عن استخدامه على العنوان التالي: west@0202updates.org