نساء تمت ممارسة تمييز عنصري بالأجور ضدهن وتم تعويضهن بمائتي ألف شيقل

29/12/2016

نوريت يوحنان

المصدر: واي نت

تعويض عن التمييز بالأجور على أصل جندري: قضت محكمة العمل الوطنية اليوم (الخميس) بأن بلدية القدس ميزت ضد موظفتين في قسم الصرف الصحي، حيث دفعت لهما 30% أقل من أجر الرجال بنفس المهنة. وأجبرت المحكمة البلدية بدفع تعويض لهما بمائتي ألف شيقل.

"غاليت كيدار" و"دفنة إيلوز" تعملان في دائرة الصرف الصحي في بلدية القدس منذ أكثر من 20 عامًا كمديرتين لشوؤن الموظفين. ينقسم العاملون في قسم الصرف الصحي إلى ثلاث مجموعات: عمال النظافة، عمال المرآب وعمال النقل وموظفو إدارة الدائرة، ولكل منهما شروط أجر منفصلة، بينما الغالبية العظمى من عمال النظافة وعمال المرآب والنقل هم من الرجال.

تعملا كيدار وإيلوز كمديرتي للموارد البشرية إلى جانب امرأتين ورجلين آخرين، وجميعهم يتبعون لنائب مدير القسم ويؤدون نفس الوظيفة بالضبط: التعامل مع رواتب موظفي قسم الصرف الصحي. على الرغم من ذلك، يُعتبر الرجال جزءًا من عمال المرآب وعمال النقل وبالتالي يحصلون على زيادات في الإجور تزيد عن 30% مقارنة بالنساء.

في عام 2010، رفعت كيدار وإيلوز دعوى قضائية في محكمة العمل وستمثلهما المحامية إفرات دويتش من قسم إنفاذ اللوبي النسائي[1]، بحجة أن فجوة الأجور غير عادلة ولا تستند إلى اختلاف حقيقي بين الموظفين. علاوة على ذلك، في ذلك الوقت، اهتمتا كيدار وإيلوز بعدد أكبر من موظفي قسم الصرف الصحي مقارنة بالموظفين الذكور، لكنهم تلقوا أجورًا أقل.

ثم قضت المحكمة بأن تكون رتبة النساء مساوية لرتبة الرجال وأنهما ستحصلان على معظم الأجر الإضافي الذي حصل عليه الرجال، مثل مدفوعات صيانة السيارة. كما تقرر أنه سيتم تعويض الموظفتين بأثر رجعي عن الفروق بالأجور، والتعويضات تصل إلى عشرات الآلاف من الشواقل لكل موظفة.

رَفض المحكمة الوطنية استئناف البلدية:

بعد إصدار الحكم، قدمت بلدية القدس استئنافًا إلى محكمة العمل الوطنية، وردًا على ذلك، تم تقديم استئناف من قبل المدعيتين، بعد أكثر من عامين من التقاضي، قررت المحكمة الوطنية رفض استئناف البلدية وقضت بتعويض كل واحدة منهن بمبلغ 75000 شيكل عن الضرر وأكثر من 25000 شيكل تعويضًا عن المصروفات القانونية.

وقالت المحامية إفرات دويتش إن هذا حكم تأسيسي يفتح الباب أمام دعاوي قضائية بالمستقبل في حالات التمييز المحظور أو المتنكر بين الوظائف الذكورية والأنثوية.

.

حسب أقوال المستشارة القانونية في لوبي النساء باسرائيل، المحامية جيلي باتران:"إن الحكم يحقق العدالة التاريخية للمدعيات الذين مرارًا وتكرارًا " تمت تهيئة " فجوات الأجور بينهنّ وبين العمال الذكور. "إننا نعتبر هذا الحكم خطوة مهمة في مكافحة فجوة الأجور بين النساء والرجال ونأمل نتيجة لذلك، أنّ المزيد من النساء اللواتي تعرضن للتمييز لن يخفن من الدفاع عن حقهنّ في المساواة بالأجر.

رابط للمقال الأصلي:

https://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4900384,00.html

-----------------------------

ملاحظات محرري 0202

[1] اللوبي النسائي هو منظمة نسوية تأسست ي اسرائيل عام 1984 كمنظمة حقوقية تعمل على تعزيز مكانة المرأة من خلال الأنشطة العامة ، ولوبي لتعزيز التشريعات في الكنيست ، والأنشطة التعليمية والبحثية.

[2}تم استخدام المقال بموجب المادة 27 (أ) من قانون حقوق الطبع والنشر. يحق لصاحب حقوق النشر لهذا المقال أن يطلب من 0202 - وجهات نظر من القدس التوقف عن استخدامه على العنوان التالي: west@0202updates.org