" الوزيران ليتزمان ودرعي أوقفا قانون "المؤذن": سيضر صفارة السبت

15/11/2016

اليعازر هيون

المصدر: حريديم 10

الحريديم ضد قانون "المؤذن"؟ في مكتوب أُرسل إلى أمانة مجلس الوزراء، زعم وزير الصحة يعقوب ليتزمان أن القانون الجديد لعضو الكنيست "موتي يوغيف" - الذي وافقت عليه اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية يوم الأحد - قد يضر بالوضع الراهن[1] الذي يسمح بإعلان يهودي على مكبر الصوت عن دخول يوم السبت. في ضوء ذلك، يسعى لتقديم استئناف لجلسة استماع أخرى.

يهدف قانون "المؤذن" إلى منع دور الصلاة من النداء على المصلين من خلال أنظمة النداء العام - وبالتالي إنهاء ضجيج "المؤذنين" الذي لا يطاق في جميع أنحاء البلاد. يطالب ليتزمان، على الرغم من قبول اقتراح القانون في اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية، بإجراء مناقشة أخرى قبل طرح القانون للتصويت في الكنيست بكامل هيئته.

قال مسؤول كبير في حزب شاس: "لا حاجة لقانون المؤذن. بموجب قانون المتضررين والأنظمة من الممكن إيقافه. وهذا أيضًا موقف وزيرة العدل والوزير "إلكين" المسؤول عن قانون المتضررين وهذا أيضًا موقف وزير الأمن الداخلي ".

حسب قوله، " المشكلة هي الإنفاذ. حتى لو تم تمرير هذا القانون غير الضروري ولن يكون هناك إنفاذ - فلن يغير أي شيء، سوى الإضرار بكرامة العديد من المواطنين. على وجه الخصوص أن لغة القانون الجديد أيضًا من الممكن أن تضر في الإعلان قبل دخول السبت. وعليه يؤيد الوزير "درعي" الاستئناف الذي قدمه الوزير ليتزمان."

بعد الاستئناف الذي قدمه ليتزمان ، من المحتمل ألا يُطرح مشروع القانون في الكنيست غدًا [16.11.16] في قراءة أولية. هذا على الرغم من أنها تلقت دعمًا شعبيًا من رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قال مصدر حريدي موثوق الليلة لـ "حريديم 10" حول ما يبدو أنه تحالف بين الحريديم والعرب: "في القضايا الحاسمة التي تهم الحريديم، يصوت العرب معنا. سيأتي يوم، عندما يتم تمرير قانون التجنيد في حكومة لابيد، وتنقذنا أصواتهم".

في وقت سابق اليوم قدم عضو الكنيست "عيساوي فريج " من ميرتس طلبًا إلى رئيس الكنيست "يولي إدلشتين" لتقديم استئناف ضد قانون المؤذن، وتشكيل لجنة من النواب العامين لتسوية القضية. ووقع على الطلب أعضاء الكنيست نحمان شاي، يوسي يونا، ميخال روزين، شيلي يحيموفيتش ويعقوب مارجي.

أمس (الاثنين) [14.11.16] أجرت شبكة "الميادين" مقابلة مع عضو الكنيست أحمد الطيبي ودعا إلى ثورة العرب: "أقول للفلسطينيين أن يثوروا على هذا القانون ومن يقف خلفه - نتنياهو. الهدف هو القدس"، حدد الطيبي." من هنا من محطة الميادين وفوق كل مسرح، أقول وأكرر: يجب أن يكون هناك رفض وثورة على هذا القانون، حتى لا يطيع أحد هذا القانون.

" أنا أدعو كل شعبي لرفض هذا القانون، إلى أن يصل إلى القراءة الثالثة في الكنيست ويصادق عليه."

رابط المنشور الأصلي👈 : https://bit.ly/3eShMl0

--------------------------------------

ملاحظة محرري 0202

[1] الوضع الراهن هو دليل لتنظيم العلاقات بين الدين والدولة، والعلاقات العامة الدينية والعلمانية، بناءً على الترتيبات التي تم التوصل إليها خلال فترة الانتقال من المجتمع اليهودي في أرض إسرائيل إلى دولة إسرائيل. تضمنت هذه الترتيبات وضع المجالس الحاخامية والمحلية ، والاستقلال الذاتي لتيارات التعليم الديني وقوانين أخرى في مجال السبت والكشروت.

[2} تم استخدام المقال بموجب المادة 27 (أ) من قانون حقوق الطبع والنشر. يحق لصاحب حقوق النشر لهذا المقال أن يطلب من 0202 - وجهات نظر من القدس التوقف عن استخدامه على العنوان التالي: west@0202updates.org