بالرغم من عدم دعم موشيه ليؤون: "مجمع المحطة" سيُغلق في يوم السبت

16/05/2018

آفي رابينا

المصدر: أخبار ميدان السبت

إنتصار آخر للحريديم في العاصمة: "مجمّع المحطة" المعروف، الذي أصبح رمزاً لتدنيس السبت بالقدس- سيتم إغلاقه في أيام السبت. على الرغم من أن موشيه ليؤون امتنع عن التصويت، إلا أن الحريديم قد تمكنوا من الحصول على أصوات الأغلبية.

كالمتوقع، لقد تغيّب مرشح رئاسة البلدية موشيه ليؤون عن التصويت المتفجر. نُقِل ل[موقع]"ميدان السبت" أن غيابه قد تم بالتنسيق مع حزب شاس [1] ويهدوت هتوراه [2]. صوّت حوالي 15 عضو ضد افتتاح المجمّع في أيام السبت، وصوت نحو 10 أعضاء لصالح افتتاحه.

في خطاب استثنائي ألقاه رئيس البلدية نير بركات، خاطب الأعضاء الحريديم بغضب: "نحن بحاجة لمعرفة كيفية التعايش معاً في هذه المدينة. كلنا قد وقّعنا على الوضع الرّاهن[3]. لقد تحدثت مع الحاخام سولوڤيتشيك واللجنة الحاخامية. الوضع الراهن والقانون ينصان على وجود أماكن ترفيهية مفتوحة يوم السبت وعدم وجود تجارة في السبت".

"مجمّع المحطة ومركز المدينة هما نفس الشيء. أودّ أن أذكركم أنه خلال فترة خدمة لوبوليانسكي[4] على بعد حوالي 300 متر خط جوي من مجمّع المحطة قد تمت الموافقة على "YES PLANET"[مجمع سينمائي وهو أحد فروع شبكة إسرائيلية من ستة مجمعات سينمائية] .تحدثت إلى لجنة الحاخامية قبل 6 سنوات، كنت دائماً أحترمهم".

بصفتي شخص يحترم السبت، أنا رئيس البلدية الوحيد في البلاد الذي تجنّب كل أنواع التجارة في مجمّع المحطة، هذه مدينة تحترم السبت وتحترم الوضع الرّاهن".

وبعد التصويت، قال رئيس حزب يهدوت هتوراه، اليعازر روخبرجر: "لقد انتظرنا حوالي عامين للّحظة التي يعبّر فيها الأغلبية في البلدية عن رأيهم. للأسف، التمثيل العلماني والاستفزازي قد خدع الجمهور لأسباب سياسية ومن أجل تحقيق مكاسب سياسية. التصرف المخزي الذي قاموا به عندما أتوا بمجمّع المحطة من خلال خطة عرضية لتنظيم طريق النقل العام، هو فضيحة وعار كان يجب التخلّص منه، واليوم قمنا بالتخلص منه في وقت مناسب، من أجل القدس كلها".

رابط المنشور الأصلي 👈 https://goo.gl/BgQh6c

-------------

[1] حزب شاس هو حزب سياسي حريدي متدين، تم تأسيسه تحت قيادة الحاخام عوڤاديا يوسف عام 1984. الحزب بشكل عام يمثل اهتمامات المجتمع الحريدي واليهود الشرقيين.

[2] يهدوت هتوراه هو حزب تحالف سياسي ديني متحفظ. التحالف يتشكل من حزب "اغودات اسرائيل" وحزب "ديجل هتوراه"، وتم تأسيسه عام 1992، من أجل زيادة عدد ممثلي الحريديم الأشكناز (من أوروبا الشرقية) في الكنيست.

[3] الوضع الراهن هو دليل لتنظيم العلاقات بين الدين والدولة، والعلاقات العامة الدينية والعلمانية، بناءً على الترتيبات التي تم التوصل إليها خلال فترة الانتقال من المجتمع اليهودي في أرض إسرائيل إلى دولة إسرائيل. تضمنت هذه الترتيبات وضع المجالس الحاخامية والمحلية، والاستقلال الذاتي لتيارات التعليم الديني وقوانين أخرى في مجال السبت والكشروت.

[4] لوبوليانسكي هو رئيس بلدية القدس من عام 2003-2008 ومؤسس منظمة ياد سارة.

[5] تم استخدام المقال بموجب المادة 27 (أ) من قانون حقوق الطبع والنشر. يحق لصاحب حقوق النشر لهذا المقال أن يطلب من 0202 - وجهات نظر من القدس التوقف عن استخدامه على العنوان التالي: west@0202updates.org